في استنتاجات خلصت إليها دراستان ألمانية وأوروبية
ميونيخ ـ شتوتغارت ـ د ب أ: كشفت اختبارات أجراها نادي السيارات الألماني (أداك)، أن إطارات السيارات الأعرض تحسن أداء المكابح، لكنها أكثر ضوضاء، كما أن مستوى تثبيتها للسيارة على الطرق المبتلة أقل مقارنة بالإطارات الرفيعة.
وتم إجراء الاختبار على خمسة أشكال مختلفة من إطارات ميشلان، يتراوح عرضها بين 15 إلى 18 بوصة.
وكشف الاختبار أنه عند السير بسرعة 100 كلم/ ساعة، ساعدت الإطارات العريضة (مقاس 225/40 وعرض 18 بوصة)، قائد السيارة على إيقافها بعد 35.8 متر من الضغط على المكابح، مقابل 41 مترا عندما استخدمت إطارات رفيعة (مقاس 185/65 عرض 15 بوصة).
لكن عند القيادة على طرق مبتلة كان أداء الإطارات الرفيعة أفضل، حيث بدت الإطارات العريضة وكأنها "تسبح" عند السير بسرعة 69 كيلومترا في الساعة. ولم تصل الإطارات الرفيعة إلى هذا الأداء السيئ إلا عند سرعة 80 كيلومترا في الساعة.
وفي ما يتعلق بمستويات الراحة والضوضاء الناجمة عن الإطارات، كان للإطارات الرفيعة أداء أفضل، كما أن استهلاك الوقود يزيد بنسبة اثنين في المائة في المتوسط عندما تكون إطارات السيارة عريضة، حيث إن مقاومتها أعلى مع الأرض نتيجة للاحتكاك.
وقال نادي السيارات الألماني في خلاصة تقريره عن الاختبار، إنه رغم أن الإطار العريض يعني تحكما أكبر في إيقاف السيارة، إلا أن له تأثيرا سلبيا عندما يتعلق الأمر بالراحة أو الاقتصاد في استهلاك الوقود.
وفي دراسة وضعها نادي سيارات أوروبا، تبين أن البطاريات المَعيبة هي سبب معظم الأعطال التي تصيب السيارات، وذلك بالنظر إلى زيادة أعباء البطارية نتيجة زيادة الكماليات في السيارات، التي بدورها تستهلك المزيد من الطاقة.
وذكر نادي سيارات أوروبا في بيان صحافي، أنه على الرغم من أن السيارات أصبحت بصورة متزايدة وسيلة للانتقال يمكن الاعتماد عليها، إلا أن عدد الأعطال المتعلقة بالبطاريات ارتفع.
وفي إحصاءات بشأن الأعطال في ألمانيا، تبين أن 28 بالمائة من الأعطال كانت ترتبط بصورة مباشرة بالبطاريات، و16.4 في المائة كانت نتيجة لمشكلات في المحرك، و11.6 بالمائة نتيجة لعيوب إلكترونية.
وارتفع عدد الأعطال المتعلقة بالبطاريات بنسبة ثلاثة بالمائة مقارنة بالعام الماضي، حسبما أفاد نادي سيارات أوروبا.